×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وقَوْلِه: ﴿يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۚ وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِيرٍ * إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ [فاطر: 13- 14].

****

ما يُستفاد من الآْية:

1- بطلانُ الشِّرْك من أساسه؛ لأنَّه تعلُّقٌ على مخلوقٍ عاجزٍ.

2- أنَّ الخالق هو المُستحِقُّ للعبَادة.

3- الاستدلالُ بتوحيد الرُّبُوبِيَّة على توحيد الأُلُوهِيَّة.

4- مشروعيَّةُ مُحاجَّة المشركين لنصر الحقِّ وقمْعِ الباطل.

﴿وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ: أي الذين تدعونهم غيرَ الله من الملائكة والأنبياءِ والأَصنَام وغيرِها.

﴿قِطۡمِيرٍ: القِطْمِيرُ هو اللِّفافة التي تكون على نواة التَّمر.

﴿لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ: لأنَّهم أموات أو ملائكةٌ مشغولون بما خُلِقُوا له.

﴿مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ: لا يقْدِرون على ما تطلبون منهم.

﴿يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ: يُنكِرونَه ويتبرَّؤون مِمَّن أشرك بهم مع الله.

﴿وَلَا يُنَبِّئُكَ: يُخبِرك بعواقب الأمور ومآلِها.

﴿مِثۡلُ خَبِيرٖ: عالمٌ بها، وهو الله سبحانه وتعالى.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلآْية: يُخبِر - تعالى - عن حال المَدْعُوِّينَ من دونه من الملائكة والأنبياءِ والأَصنَام وغيرِها بما يدلُّ على عجزهم


الشرح