2- أنَّه لا يجوز أن يُطلَب من العبد إلاَّ ما يقْدِر عليه.
3- مُسارَعةُ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلى امتثال أمْر ربِّه وتبليغُ رسالته.
4- أنَّه لا يُنجي
من عذاب الله إلاَّ الإيمان والعمل الصالح، لا الاعتماد على مُجرَّد الانتساب
للأشخاص.
5- أنَّ أَوْلَى
النَّاس برَسُول الله صلى الله عليه وسلم أهلُ طاعته ومتابعتِه مِن قرابته
وغيرِهم.
6- أنَّ مُجرَّد
القرابة مِن الرَّسُول صلى الله عليه وسلم لا ينفع بدون إيمانٍ وعملٍ صالحٍ
وعقيدةٍ صحيحةٍ.
***
الصفحة 9 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد