«إذَا قَضَى
اللهُ الأمْرَ»: أي إذا تكلَّم به.
«خَضَعَانًا»: بفتحتين من
الخضوع، ورُوِيَ بضمِّ أوَّله وسكون ثانيه أيْ خاضعين.
«لقولِه»: أيْ لقول الله
تعالى.
«كَأنَّه»: أي الصَّوتَ
المسموعَ.
«صَفْوانٌ»: هو الحجر الأملسُ.
«يَنْفُذُهُمْ
ذَلِكَ»: أي يخلص هذَا القول ويمضي في الملائكة.
«فَيَسْمَعُهَا»: أي الكلمة التي
قضاها الله.
«مُسْتَرِقُ
السَّمْعِ»: المُخْتطِف لكلام الملائكة من الشَّياطين.
«وَصَفَهُ»: أي وصَف ركوبَ
الشَّياطين بعضهم فوقَ بعضٍ حتَّى يَصِلُوا إِلى حيث يسمعون تحدُّث الملائكة
بالأمْر يقضيه الله.
«فَحَرَّفَهَا»: أمالها.
«وَبَدَّدَ بَيْنَ
أَصَابِعِهِ»: أي فرَّق بينها.
«السَّاحِر»: الذي يتعاطى
السِّحْر: وهو عبارة عمَّا خَفِيَ ولطُف سببه من عمل العُقَد والرُّقى وغيرُها.
«والكَاهِنُ»: هو الذي يُخبِر عن
الكائنات في مستقبل الزَّمان ويدَّعي معرفة الأسرار.
«أَدْرَكَهُ
الشِّهَابُ»: أي أدرك المسترِقَ الشِّهابُ، وهو الذي يُرمَى به قبل إلقائها
فيُحْرِقُه.
«فيَكْذِبُ»: أي السَّاحِر أو الكاهن.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد