مُناسَبة الآْية
لِلْباب: أنَّ فيها دلالةً واضحةً على أنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم لا يملك
ضُرًّا ولا نفعًا ولا عطاء ولا منعًا، وأنَّ الأمر كلَّه بيد الله، ففيها الرَّدُّ
على الذين يُنادونه لتفريج الكُرُبات وقضاءِ الحاجات.
ما يُستفاد من
الآْية:
1- الرَّدُّ على
الذين يعتقدون أنَّ الأولياء ينفعون أو يضرُّون ويتصرَّفون بعد الموت على سبيل
الكرامة.
2- أنَّ هداية
التَّوفيق بيد الله سبحانه.
3- إثباتُ العلم لله
سبحانه.
4- إثباتُ الحكمة
لله سبحانه.
5- إبطالُ التَّعلُّق
بغير الله.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد