مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه التَّحذيرَ مِن اتِّخاذ القبور مساجدَ، يُصلَّى في ساحتها
ويُتبرَّك بها؛ لأنَّه ذريعةٌ إِلى الشِّرْك.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- التَّحذيرُ من
الصَّلاة عند القبور، لأنَّه وسيلةٌ إِلى الشِّرْك.
2- أنَّ مَن اتَّخذ
قبور الصَّالحين مساجدَ للصَّلاة فيها فهو مِن شرار الخلْق وإنْ كان قصدُه
التَّقرُّبَ إِلى الله.
3- أنَّ السَّاعة
تقوم على شِرار النَّاس.
4- التَّحذيرُ من
الشِّرْك ووسائلِه وما يُقرِّب إليه مهما كان قَصْد صاحب تلك الوسائل.
***
الصفحة 9 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد