مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّ فيه النَّهْيَ عن قَصْدِ قبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لأجل الدُّعاء عنده، فغيرُهُ من القبور من باب أَوْلَى؛ لأنَّ ذلك نوعٌ مِن اتِّخاذهِ عِيدًا، وهو وسيلةٌ إِلى الشِّرْك.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- النَّهْيُ عن
الدُّعاءِ عندَ قبرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؛ حِمايةً لحمى التَّوحيد.
2- مشروعيةُ إنكارِ
المُنكَرِ وتعليمِ الجاهل.
3- المنْعُ من
السَّفرِ لزيارةِ قبرِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم ؛ حمايةً للتَّوحيد.
4- أنَّ الغرض
الشَّرْعِيَّ من زيارة قبر النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هو السَّلامُ عليه فقط؛
وذلك يبلُغُهُ مِن القريب والبعيد.
***
الصفحة 5 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد