4- عن أَبِيهِ هو: قَبِيصَةُ بنُ المُخَارِقِ الهِلاَلِيُّ، صحابيٌّ مشهورٌ.
5- الحَسَنُ هو:
الحَسَنُ البَصَرِيُّ.
«زَجْرُ الطَّيْر»: التَّفاؤل
بأسمائها وأصواتها وممرِّها.
«مِن الجِبْت»: أي: مِن أعمال
السِّحر.
«يُخطُّ بِالأرْضِ»: يخطُّهُ
الرمَّالون ويَدَّعُون به علمَ الغيب.
«الجِبْت رنَّة
الشَّيْطَان»: هذَا تفسير للجِبْت ببعض أفراده. والرَّنَّةُ: الصَّوت، ويدخل فيه كُلُّ
أصوات الملاهي، وأضافه إِلى الشَّيطان لأنَّه يدعو إليه.
«ولأَِبِي دَاواد...
إلخ»: أي: أنَّ هَؤُلاءِ رَوَوْا الحديث واقتصروا على المرفوع منه، ولم يذكروا
تفسيرَ عوفٍ.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: بيانُ أنَّ العِيافة والطَّرْق والطِيَرة مِن الجِبْت الذي هو السِّحر
المُنافي للتَّوحيد.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- تحريمُ ادِّعاء
علمِ الغيب؛ لأنَّه ينافي التَّوحيد.
2- تحريمُ
الطِّيَرَة؛ لأنَّها تنافي التَّوحيد أو كمالِه.
3- تحريمُ الملاهي
بأنواعِها؛ لأنَّها تُنافي طاعةَ الله وكمالَ توحيدِهِ.
4- أنَّ الملاهي
بأنواعِها -من الأغاني والمَزَامِير وسائرِ آلات اللَّهو- من رَنَّة الشَّيطان
الذي شأنه كلُّه الصَّدُّ عن سبيل الله.
***