×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

 ممَّا يدُلُّ على أنَّه مِن أعظم المُحرَّمات، وإذا كان هذَا جزاءُ مَن أتى الكاهن فكيف بجزاء الكاهن نفسِه! نعوذ بالله مِن ذلك ونسأل الله العافية.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّ فيه النَّهْيَ عن إتيان الكُهَّان ونحوِهم، وعن تصديقهم؛ لمُنافاته للتَّوحيد.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- المنْعُ من الذِّهاب إِلى الكُهَّان وسؤالِهم عن المُغَيَّبَات وتصديقِهم في ذلك وأنَّه كُفْرٌ.

2- تحريمُ الكهانة، وأنَّها مِن الكبائر.

فائدةٌ: من ذَهَب إِلى الكُهَّان ولم يُصدِّقْهم لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين يومًا كما جاء في ذلك الحديثِ الآخر، وأمَّا مَن صدَّقهم فقد كَفَر بما أُنْزِلَ على مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.

***


الشرح