وفي رواية ابنِ
عَبَّاسٍ أنَّ هذِه الآياتِ وهي قولُه تعالى: ﴿فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ﴾ وما بعدها نَزَلَتْ
في إنكارِ نسبةِ نزولِ المطرِ إِلى النُّجوم.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه تحريمَ نسبة المطر إِلى النَّجم وتسميته كُفْرًا وكَذِبًا.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- تحريمُ نسبةِ
نزولِ المطرِ إِلى النَّجم وتسميته كُفْرًا.
2- مشروعيَّةُ
تعليمِ النَّاس وتنبيههم على ما يُخِلُّ بالعقيدة.
3- وجوبُ شكْرِ الله
على النِّعْمة، وأنَّه لا يجوز إضافتُها إِلى غيره.
4- إلقاءُ
التَّعليمِ على طريقة السُّؤال والجوابِ؛ لأنَّه أوقعُ في النَّفس.
5- أنَّ مَنْ سُئِل
عمَّا لا يعلم فإنَّه يتوقَّفُ ويَكِلُ العلمَ إِلى عالمه.
6- وصْفُ اللهِ
بالفضْل والرَّحْمة.
7- أنَّ مِنْ
الكُفْر ما لا يُخْرِجُ مِن المِلَّة.
***
الصفحة 7 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد