×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وفي رواية ابنِ عَبَّاسٍ أنَّ هذِه الآياتِ وهي قولُه تعالى: ﴿فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ وما بعدها نَزَلَتْ في إنكارِ نسبةِ نزولِ المطرِ إِلى النُّجوم.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّ فيه تحريمَ نسبة المطر إِلى النَّجم وتسميته كُفْرًا وكَذِبًا.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- تحريمُ نسبةِ نزولِ المطرِ إِلى النَّجم وتسميته كُفْرًا.

2- مشروعيَّةُ تعليمِ النَّاس وتنبيههم على ما يُخِلُّ بالعقيدة.

3- وجوبُ شكْرِ الله على النِّعْمة، وأنَّه لا يجوز إضافتُها إِلى غيره.

4- إلقاءُ التَّعليمِ على طريقة السُّؤال والجوابِ؛ لأنَّه أوقعُ في النَّفس.

5- أنَّ مَنْ سُئِل عمَّا لا يعلم فإنَّه يتوقَّفُ ويَكِلُ العلمَ إِلى عالمه.

6- وصْفُ اللهِ بالفضْل والرَّحْمة.

7- أنَّ مِنْ الكُفْر ما لا يُخْرِجُ مِن المِلَّة.

***


الشرح