×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

«فَلَمَّا انْصَرَفَ»: أيْ: الْتَفَتَ إِلى المأمومين وليس المراد الانصرافُ من المكان.

«أَتَدْرُونَ؟»: لفظ الاستفهام معناه التَّنبيه.

«مِن عِبَادِي»: المراد العبوديَّةُ العامةُ.

«وكَافرٌ»: أي الكُفْر الأصْغرُ.                      

«مُطِرْنا بنوءِ كَذَا وكَذَا»: أيْ: نَسَبَ المطرَ إِلى غيرِ اللهِ وهو يعتقد أنَّ المُنَزِّل له هو الله.

«صَدَقَ نَوْء كَذَا وكَذَا»: أيْ: صَدَقَ سحابُ ومطرُ النَّجْم الفُلانِيِّ.

﴿فَلَآ أُقۡسِمُ: هذَا قَسَمٌ مِن الله عز وجل وهو يُقْسِم بما شاء مِن خلْقه.

﴿بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ: أيْ: مطالعِ الكواكبِ ومغارِبِها على قول الأكثر مِن المُفسِّرين.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلْحديث: يذكر لنا هذَا الصَّحابيُّ الجليلُ ما كان مِن إرشاد النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لأُمَّته بمناسبةِ نزولِ المطر، وما ينبغي لهم أنْ يقولوه عند ذلك، فيَرْوِي صلى الله عليه وسلم عن ربِّه أنَّه حينما امتحنَ النَّاس بإنعامهِ عليهم بإنزالِ الغيثِ الذي فيه حياتُهُم انقسموا إِلى قِسْمَين: قِسمٌ اعترفَ بفضلِ اللهِ ونَسَب النِّعْمةَ إليه على وجه الشُّكر، وقِسمٌ أنْكَر فضلَ الله ونَسَب النِّعْمةَ إِلى طلوعِ النَّجْمِ أو غروبِه، وسُمِّيَ عملُ الأوَّل إيمانًا، وعملُ الثَّاني كفرًا.


الشرح