×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

يُجازَى بذُنوبه في الدُّنْيا حتَّى يجيءَ يوم القيامة مُستوفرَ الذُّنوب وافيَها، فيُجازَى بما يستحقُّه يوم القيامة.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّ فيه الحَثَّ على الصَّبْر على المصائب والرِّضا بالقدَر؛ لأنَّ ذلك في صالح العبد.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- علامةُ إرادةِ الله الخيرَ بعبده مُعاجلتُهُ بالعقوبة على ذُنوبه في الدُّنْيا.

2- علامةُ إرادةِ الشَّرَّ بالعبد أن لا يُجازَى بذَنْبه حتَّى يُوافَى به يوم القيامة.

3- الخوفُ مِن الصِّحة الدَّائمةِ أن تكون علامةَ شرٍّ.

4- التَّنبيهُ على حُسْن الظَّنِّ بالله ورجائِه فيما يقضيه عليه من المكروه.

5- أنَّ الإِنسَان قد يَكْرَهُ الشَّيءَ وهو خيرٌ له، وقد يُحِبُّ الشَّيءَ وهو شرُّ له.

6- الحَثُّ على الصَّبْر على المصائب.

***


الشرح