يُجازَى بذُنوبه في
الدُّنْيا حتَّى يجيءَ يوم القيامة مُستوفرَ الذُّنوب وافيَها، فيُجازَى بما
يستحقُّه يوم القيامة.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه الحَثَّ على الصَّبْر على المصائب والرِّضا بالقدَر؛ لأنَّ ذلك
في صالح العبد.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- علامةُ إرادةِ
الله الخيرَ بعبده مُعاجلتُهُ بالعقوبة على ذُنوبه في الدُّنْيا.
2- علامةُ إرادةِ
الشَّرَّ بالعبد أن لا يُجازَى بذَنْبه حتَّى يُوافَى به يوم القيامة.
3- الخوفُ مِن
الصِّحة الدَّائمةِ أن تكون علامةَ شرٍّ.
4- التَّنبيهُ على حُسْن
الظَّنِّ بالله ورجائِه فيما يقضيه عليه من المكروه.
5- أنَّ الإِنسَان
قد يَكْرَهُ الشَّيءَ وهو خيرٌ له، وقد يُحِبُّ الشَّيءَ وهو شرُّ له.
6- الحَثُّ على
الصَّبْر على المصائب.
***
الصفحة 7 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد