×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

 السُّجود ونحوِه، فبيَّن له الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم أنَّ مِن عبَادة الأحبار والرُّهْبان: طاعتَهم في تحريم الحلال وتحليلِ الحرام، خلاف حُكْم الله -تعالى- ورسولِه صلى الله عليه وسلم.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّ طاعةَ المخلوق في معصية الله عبَادة له مِن دون الله، لا سيَّما في تشريع الأحكام، وسَنِّ القوانين المُخالفةِ لحُكْم الله.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- أنَّ طاعةَ العلماء وغيرِهم من المخلوقين في تغيير أحكام الله - إذا كان المُطيعُ يعرف مخالفتهم لشرع الله - شِرْكٌ أكبر.

2- أنَّ التَّحليلَ والتحريمَ حقٌّ لله تعالى.

3- بيانٌ لنوعٍ مِن أنواع الشِّرْك وهو شرك الطَّاعة.

4- مشروعيَّةُ تعليمِ الجاهل.

5- أنَّ مَعْنى العبَادة واسِعٌ، يشمل كلَّ ما يُحِبُّه الله ويرضاه مِن الأقوال والأعمالِ الظاهرةِ والباطنةِ.

***


الشرح