×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

﴿وَيُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ: بأمره لهَؤُلاءِ وتزيينه لهم التَّحاكمَ إِلى الطَّاغوت.

﴿أَن يُضِلَّهُمۡ: أن يصُدَّهم عن سبيل الحقِّ والهدى.

﴿ضَلَٰلَۢا بَعِيدٗا: فيجور بهم جَوْرًا بعيدًا.

﴿إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ: أيْ: في القرآن مِن الحُكْم بين النَّاس.

﴿وَإِلَى ٱلرَّسُولِ: ليحكم بينهم فيما تنازعوا فيه.

﴿رَأَيۡتَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ: أي: الذين يدَّعُون الإيمان وهُمْ كاذبون.

﴿ يَصُدُّونَ: يُعرضون، في موضعِ نصْبٍ على الحال.

﴿نكَ: إِلى غيرك.

﴿صُدُودٗا: مصدر «صدَّ» أو اسمُ مصدرٍ.

﴿فَكَيۡفَ: أيْ: ماذا يكون حالُهُم؟ وماذا يصنعون؟

﴿إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةُۢ: إذا نزلت بهم عقوبةٌ مِن قتْلٍ ونحوِه.

﴿بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ: أي: بسبب التَّحاكم إِلى غيرك وعدم الرِّضا بحكمك، هل يقدرون على الفرار منها؟

﴿ثُمَّ جَآءُوكَ: للاعتذار حين يُصابون، معطوفٌ على إصابتهم، أو على يصدون.

﴿إِنۡ أَرَدۡنَآ: أيْ: ما أردنا بالمُحاكمة إِلى غيرك.

﴿إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا: أي: الإصلاح بين النَّاس.

﴿وَتَوۡفِيقًا: تأليفًا بين الخصْمَين ولم نُرِدْ مخالفتَك.


الشرح