اللَّفظ البعيدِ مِن الشِّرْك بأن يحلفوا بالله،
وأن يعطفوا مشيئةَ العبد على مشيئة الله بـ «ثُمَّ» التي هي للتَّرتيب والتَّراخي؛
لِتكُون مشيئة العبد تابعةً لمشيئة الله.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه بيانَ أنَّ قولَ: «ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ» شِرْكٌ.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- أنَّ قولَ ما شاء
اللهُ وشِئْتَ والحَلِف بغير الله شِرْكٌ؛ لأنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم أقرَّ
اليَهُودِيَّ على اعتبارهما من الشِّرْك.
2- معرفةُ اليَهُودِ
بالشِّرْك الأصْغرِ.
3- فهمُ الإِنسَان
إذا كان له هوًى.
4- قَبولُ الحقِّ
ممَّن جاء به وإن كان عدوًا مخالفًا في الدِّين.
5- أنَّ الشِّرْكَ
الأصْغرَ لا يُخرِجُ من المِلَّة.
6- الابتعادُ عن
الألفاظ المُخلَّةِ بالعقيدة واستبدالُها بالألفاظ البعيدةِ عن الشِّرْك بالله.
7- أنَّ العالِمَ
إذا نهَى عن شيءٍ فإنَّه يُبَيِّنُ البديلَ الذي يُغني عنه إذا أمْكَن.
8- أنَّ النَّهْيَ
عن الشِّرْك عامٌّ، لا يصلح منه شيءٌ حتَّى بالكَعْبَةِ التي هي بيت الله في أرضه
فكيف بغيرها.
9- إثباتُ المشيئةِ
للهِ، وإثباتُ المشيئة للعبد، وأنَّها تابعةٌ لمشيئة الله.
***