2- أنَّ قولَ: «مَا شَاءَ اللهُ وشَاءَ فُلاَنٌ» وما أشبه ذلك شِرْكٌ أصْغرُ.
3- معرفةُ اليَهُودِ
والنَّصَارَى بالشِّرْك الأصْغرِ، مع ما هُمْ عليه مِن الشِّرْك الأكْبرِ مِن أجْل
الطَّعْن بالمسلمين.
4- تقديمُ حَمْدِ
اللهِ والثَّناءِ عليه في الخُطَبِ، وقولِ: «أمَّا بَعْدُ» فيها.
5- استحبابُ قَصْرِ
المشيئة على الله، وإنْ كان يجوز أن يقولَ: ما شَاءَ اللهُ ثمُّ شاءَ فُلاَنٌ.
***
الصفحة 6 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد