×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

«أُقَلِّبُ اللَّيلَ والنَّهارَ»: بالمعاقبة بينهما وما يَجري فيهما مِن خيرٍ وشرٍّ.

«وفي رِوايَةٍ»: أيْ: لمُسْلِمٍ وغيرِه.

«فَإنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ»: أيْ: هو الذي يُجري فيه ما أراده من خيرٍ وشرٍّ.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلْحديث: يروي الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم عن ربِّه عز وجل أنَّ الذي يسُبُّ الدَّهْرَ عند نُزول المصائب والمكارهِ إنَّما يسُبُّ اللهَ - تعالى - ويُؤذيه بالتنقُّص؛ لأنَّه سبحانه هو الذي يُجرِي هذِه الأفعالَ وحْدَه؛ والدَّهْر إنَّما هو خلْقٌ مُسخَّرٌ، وزمنٌ تجري فيه الحوادثُ بأمْر الله تعالى.

مُناسَبة الْحديث لِلْباب: أنَّ فيه أنَّ مَنْ سبَّ الدَّهْرَ فَقد آذَى اللهَ، أيْ: تَنَقَّصَهُ.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- تحريمُ سبِّ الدَّهْر.

2- وجوبُ الإيمانِ بالقضاءِ والقَدَرِ.

3- أنَّ الدَّهْرَ خَلْقٌ مُسخَّرٌ.

4- أنَّ الخلْقَ قد يُؤذُون اللهَ بالتَّنقُّص ولا يضرونه.

***


الشرح