ويُخبِر
إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ عن التَّابعين أنَّهم يُلقِّنون صِغارَهم تعظيمَ
الشَّهادةِ والعهدِ؛ لينشَأوا على ذلك ولا يتساهلوا فيهما.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه التَّحذيرَ مِن التَّساهُل باليمينِ والشَّهادةِ.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- أنَّ القُرونَ
المُفضَّلة ثلاثةٌ، وأنَّهم خيرُ هذِه الأُمَّة.
2- ذمُّ التَّسرُّع
في الشَّهادةِ واليمينِ.
3- عَلَمٌ مِن أعلام
نُبوَّتهِ صلى الله عليه وسلم فإنَّه وُجِدَ ما أخبر به.
4- عنايةُ السَّلَفِ
بتربية الصِّغار وتأديبِهِم.
***
الصفحة 7 / 381
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد