وقد
تأثر بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم - رحمهما الله - في هذا الشأن؛
شأن العقيدة، واقتبس من كتبهما في هذه العقيدة، وإن لم يصرح بذلك؛ لمانع في وقته؛
فإنه ظاهر عليه أنه انتفع بمؤلفات ابن القيم رحمه الله واقتبس منها، هذا هو الإمام
تقي الدين أحمد بن علي المقريزي.
كان
في أول حياته على مذهب الحنفية، ثم إنه انتقل إلى مذهب الشافعي وصار شافعيًّا، وله
كتب كثيرة؛ من أشهرها: «المواعظ والاعتبار
بذكر الخطط والآثار»، و «حوادث الدهور
في مدى الأيام والشهور»، فله كتب كثيرة، مُكْثِرٌ من التأليف؛ مما يدل على
مكانته في العلم رحمه الله.
***
الصفحة 5 / 309