قوله
رحمه الله:
«ولو قال: «لاَ رَبَّ إِلاَّ اللهُ»،
لَمَا أَجْزَأَهُ عِنْدَ المُحَقِّقِينَ» لو قال قائل: «لن أقول: «لا إله إلا الله»، ولكني أقول: «لا رب إلا الله»؛ فيكفي هذا»؛ نقول: ما خرجت عن دين المشركين؛
فالمشركون يقولون: «لا رب إلا الله»؛
لأن معنى «لا إله إلا الله» لا معبود
بحق إلا الله، وليس معناها: لا رب إلا الله.
قوله
رحمه الله:
«فَتَوْحِيدُ الأُلُوهِيَّةِ هُوَ
المَطْلُوبُ مِنَ العِبَادِ» أما توحيد الربوبية فهو موجود في الفطر والعقول،
ولم ينكروه؛ لكنه لا يكفي للدخول في الإسلام.
قوله
رحمه الله:
«وَلِهَذَا كَانَ أَصْلُ «الله»:
الإِلَهَ» والإله معناه المعبود المحبوب؛ فالله هو الإله، وهو مشتق من: أله يأله
إلاهةً وألوهة، فهو مشتق من الوله، بينما فريق من أهل اللغة يقول: إنه اسم جامد.
ولكن الصحيح أنه مشتق من الألوهية، وهي المحبة والعبادة.
قوله
رحمه الله:
«كَمَا هُوَ قَوْلُ سِيبَوَيْهِ» وهو
إمام اللغة والنحو.
قوله رحمه الله: «وَهُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ أَصْحَابِهِ» أي: أصحاب سيبويه.
الصفحة 4 / 309