×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

قوله رحمه الله: «ولو قال: «لاَ رَبَّ إِلاَّ اللهُ»، لَمَا أَجْزَأَهُ عِنْدَ المُحَقِّقِينَ» لو قال قائل: «لن أقول: «لا إله إلا الله»، ولكني أقول: «لا رب إلا الله»؛ فيكفي هذا»؛ نقول: ما خرجت عن دين المشركين؛ فالمشركون يقولون: «لا رب إلا الله»؛ لأن معنى «لا إله إلا الله» لا معبود بحق إلا الله، وليس معناها: لا رب إلا الله.

قوله رحمه الله: «فَتَوْحِيدُ الأُلُوهِيَّةِ هُوَ المَطْلُوبُ مِنَ العِبَادِ» أما توحيد الربوبية فهو موجود في الفطر والعقول، ولم ينكروه؛ لكنه لا يكفي للدخول في الإسلام.

قوله رحمه الله: «وَلِهَذَا كَانَ أَصْلُ «الله»: الإِلَهَ» والإله معناه المعبود المحبوب؛ فالله هو الإله، وهو مشتق من: أله يأله إلاهةً وألوهة، فهو مشتق من الوله، بينما فريق من أهل اللغة يقول: إنه اسم جامد. ولكن الصحيح أنه مشتق من الألوهية، وهي المحبة والعبادة.

قوله رحمه الله: «كَمَا هُوَ قَوْلُ سِيبَوَيْهِ» وهو إمام اللغة والنحو.

قوله رحمه الله: «وَهُوَ قَوْلُ جُمْهُورِ أَصْحَابِهِ» أي: أصحاب سيبويه.


الشرح