×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

وتذبح لغير الله، وتنذر لغير الله، وتخاف من غير الله، وترجو غير الله، فأين الإسلام؟! فالإسلام حقيقة وليس دعوى، وهؤلاء ليسوا مسلمين، وإن ادعوا أنهم مسلمون، فلا يتسمون بالإسلام حتى يفردوا الله بالعبادة وحده لا شريك له، ويكونوا حينئذٍ مسلمين حقًّا.

قوله رحمه الله: «فَهَذَا أَحَدُ أَنْوَاعِ الشِّرْكِ» هذا النوع الأول: شرك الألوهية، النوع الثاني: شرك الربوبية، وهو قليل.


الشرح