«وَفِي «الصَّحِيحِ» عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّـهُ قَالَ: «لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»» اليهود والنصارى غلوا في القبور فاتخذوها مساجد، بمعنى: أنهم يصلون عندها؛ تبركًا بها؛ فلذلك لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم، واللعن لا يكون إلا على كبيرة من كبائر الذنوب، والشرك هو أكبر الذنوب، وكذلك الوسائل المؤدية إليه من أكبر الذنوب، فهذا سد لباب الشرك.