×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

 قوله رحمه الله: «فَهَذِهِ أَعْمَالٌ صَالِحَةٌ، لَكِنَّهَا غَيْرُ مَقْبُولَةٍ» لماذا؟ لأنها تفقد الإخلاص، هي صالحة؛ لأنها متابعة.

قوله تعالى: {وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ} [البينة: 5] هذا شرط الإخلاص، فلا يعبدون الله فقط؛ بل يعبدون الله {مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ}.

قوله رحمه الله: «فَلَمْ يُؤْمَرِ النَّاسُ إِلاَّ بِالعِبَادَةِ عَلَى المُتَابَعَةِ وَالإِخْلاَصِ فِيهَا، وَالقَائِمُ بِهِمَا هُمْ أَهْلُ » {إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ}وهم الصنف الأول الذين جمعوا بين الإخلاص والمتابعة، وهم أهل قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ}.


الشرح