×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

قوله رحمه الله: «فَأَعْمَالُهُمْ كُلُّهَا للهِ وَأَقْوَالُهُمْ؛ مَنْعُهُمْ وَعَطَاؤُهُمْ وَحُبُّهُمْ وَبُغْضُهُمْ، كُلُّ ذَلِكَ للهِ -تَعَالَى- » هذا هو الإخلاص.

قوله رحمه الله: «عَدُّوا النَّاسَ كَأَصْحَابِ القُبُورِ» يعني: لا يلتفتون إليهم، وإنما يلتفتون إلى الله عز وجل.

قوله رحمه الله: «لاَ يَمْلِكُونَ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَلاَ مَوْتًا وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُورًا» أي: الناس لا يملكون لك موتًا ولا حياة ولا نشورًا؛ لأنهم بشر مثلك، فكيف تلتفت إليهم بعملك؟!


الشرح