×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

قوله رحمه الله: «وهم الذين يقولون وهم في النار مع آلهتهم يختصمون: {تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ٩٧ إِذۡ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٩٨} [الشعراء: 97، 98] » هذه مقالتهم في النار إذا أدركوا خطأهم في النار؛ إذ سووا غير الله بالله في العبادة.

قوله رحمه الله: «وهم الذين قال فيهم: {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ} [البقرة: 165] فهم يحبون أصنامهم كما يحبون الله، وهذا شرك أكبر.

قوله رحمه الله: «فهذا فصل معترض في هديه في حلق الرأس...» جزاه الله خيرًا ونفع الله بعلمه.

تم بحمد الله

***


الشرح