×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وَخَليلُهُ المُحْتَاجُ عِنْدَهُمُ وَفِي **** ذَا الوَصفِ يَدْخُلُ عَابِدُ الأوْثَانِ

فالكُلُّ مُفْتَقِرٌ إليْهِ لذَاتِهِ **** في أسْرِ قَبْضَتِهِ ذَليلٌ عَانِ

ولأجل ذا ضَحَّى بجعد خالدُ الـْ **** ـقَسْريُّ يومَ ذبائحِ القُرْبانِ

إذْ قالَ إبْرَاهيمُ لَيْسَ خَلِيلَهُ **** كَلاَّ ولاَ مُوسَى الكَلِيمَ الدَّانِ

شَكَرَ الضَّحِيَّةَ كُلُّ صَاحِبِ سُنَّةٍ **** للهِ دَرُّكَ مِنْ أخِي قُرْبَانِ

****

يعني لأجل نفيه أن الله اتَّخذ إبراهيم خليلاً، ولم يكلِّم موسى تكليمًا، ويوم ذبائح القربان: يوم عيد الأضحى.

وهذا مدح لخالد القسري؛ لأنه انتصر للحق، ودحضَ الباطل، فقَتْلُه للجعد كان بفتوى من أهل العلم.

***


الشرح