وَخَليلُهُ المُحْتَاجُ عِنْدَهُمُ وَفِي **** ذَا الوَصفِ
يَدْخُلُ عَابِدُ الأوْثَانِ
فالكُلُّ مُفْتَقِرٌ إليْهِ لذَاتِهِ **** في أسْرِ
قَبْضَتِهِ ذَليلٌ عَانِ
ولأجل ذا ضَحَّى بجعد خالدُ الـْ **** ـقَسْريُّ يومَ
ذبائحِ القُرْبانِ
إذْ قالَ إبْرَاهيمُ لَيْسَ خَلِيلَهُ **** كَلاَّ ولاَ
مُوسَى الكَلِيمَ الدَّانِ
شَكَرَ الضَّحِيَّةَ كُلُّ صَاحِبِ سُنَّةٍ **** للهِ دَرُّكَ
مِنْ أخِي قُرْبَانِ
****
يعني لأجل نفيه أن الله اتَّخذ إبراهيم خليلاً، ولم
يكلِّم موسى تكليمًا، ويوم ذبائح القربان: يوم عيد الأضحى.
وهذا مدح لخالد القسري؛ لأنه انتصر للحق، ودحضَ الباطل،
فقَتْلُه للجعد كان بفتوى من أهل العلم.
***
الصفحة 9 / 445