×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وكذاك ما حال الذي رَفعَتْ يدا **** هُ أَكلةً من صَحفةٍ وخِوانِ

فتناهت الحركات قبل وصولها **** للفَمِ عندَ تفتُّحِ الأسنانِ

وكَذاكَ ما حَالُ الذي امْتَدَّتْ يَدٌ **** مِنْهُ إلى قِنْوٍ مِنَ القِنْوَانِ

فَتَنَاهَتِ الحَرَكَاتُ قَبلَ الأخْذِ هَلْ **** يَبْقَى كَذلِكَ سَائِرَ الأزْمَانِ

تبًّا لهاتيك العقول فإنها **** والله قد مُسخت على الأبدانِ

****

الصَّحْفة: هي إناء الأكل، والخِوان: هو الذي يمد، وتُوضع عليه أواني الطعام.

يعني هل يبقى على هذا الشكل «رافعًا يده» واللقمة بيده مفتوح الفم؛ لأنها قد انقطعت الحركة، وهو على هذه الحالة.

هذه نتيجة القول على الله بغير علم، إنَّهُ التخرص والتخبط، وترك الاستدلال بالكتاب والسنة، يؤدِّي إلى هذه المضحكات من الأقوال.


الشرح