×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

فأتى النثار عليه من أصحابِه ****من كلِّ ناحية بلا حُسْبانِ

فاحمَدْ إِلَهَك أيُّها السُّنِّيُّ إذ **** عافَاك من تحريفِ ذي بُهْتانِ

واللهِ ما يَرضَى بهذا خائفٌ **** من ربِّه أمسَى على الإيمانِ

هذا هو الإلحادُ حقًا بل هو الـ **** ـتحريفُ مَحْضًا أبرد الهذيانِ

واللهِ ما بُلِي المُجَسِّمُ قط بمثلِ ذي الـ **** ـبلوى ولا أمسَى بذي الخذلانِ

****

 هذا نظرُه، وكذِبٌ على الرسولِ صلى الله عليه وسلم حيثُ زعم أنَّ هذا هو قصدُ الرسولِ من هذا الحديثِ فانظر كيفَ يفعلُ الضَّلالُ بأصحابِه.

لمَّا فسَّر لهم هذا التفسير، أعطوه زيادةً على الألْفِ الذي طلب ونثروا عليه النقودَ نثرًا؛ لأنهم فرِحوا بهذا الضلال.

فأنت أيُّها السُّنِّيُّ اِحمدْ إلهَك الذي عافاك من هذا الابتلاء:

1- هذا الاعتقادُ الكافر: وهو أنَّ اللهَ في كلِّ مكان.

2- تحريفُه للنصوصِ وكذبُه على الرسول صلى الله عليه وسلم.

هم يسمُّون السُّنيَّ «مُجَسِّمًا» لأنه يعتقدُ إثباتَ الصفاتِ لأن عندهم أنَّ الصفات لا تكونُ إلا للجسمِ واللهُ ليس بجسم، فمَن أثبتَ الصفات فهو مُجسِّم.


الشرح