×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

أمثالُ ذا التأويلِ أفسَدَ هذه الـ **** أديان حين سَرى إلى الأديانِ

واللهِ لولا اللهُ حافظ دينَه **** لتهدَّمَت منه قُوَى البُنيانِ

****

 يعني مع هذه الضَّلالات وهذه التحريفات وهذه التَّهْويلات، اللهُ تعالى حافظٌ دينَه الذي يتمثلُ باتباعِ الكِتابِ والسُّنةِ ومذهب السلفِ الصالح؛ لأنَّ هذه الأصولَ محفوظةٌ من دخولِ التحريفِ إليها، وإنَّما هذه التحريفاتُ باقيةٌ عند أهلِها، كاسِدةٌ في أيديهم، لم تُقبل -والحمد لله- إلا من أمثالِهم، أمَّا أهلُ الحقِّ فإنهم ثابتون، على ما جاء به الرسولُ صلى الله عليه وسلم واللهُ قد حفِظ كتابَه وسُنةَ نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وحفِظ منهجَ السلفِ الصالح من دخولِ هذه التحريفات؛ لأنَّها لو دخلَتْها هذه التأويلاتُ تهدَّمت، ولكن - والحمدُ للهِ - لم تدخُلْها لأنَّ عليها حُرَّاسًا وحفظةً من جُندِ اللهِ عز وجل.

***


الشرح