فانظرْ إلى مَبْدأِ الكتابِ وبعدَها الـ **** أعْرافُ ثمَّ كذا
إلى لقْمانِ
معْ تِلْوِها أيضًا ومعْ حمَ معْ **** يس وافهمْ
مُقْتضى الفُرقانِ
****
انظر إلى
مبدأِ الكتاب وهو: سورة البقرة: ﴿الٓمٓ ١ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى
لِّلۡمُتَّقِينَ ٢﴾ [1- 2]
والأعراف: ﴿الٓمٓصٓ
١كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجٞ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ
وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ٢﴾
[1- 2] ولقمان: ﴿الٓمٓ ١تِلۡكَ
ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ ٢﴾
[1- 2] والسجدة تِلْوُها ﴿الٓمٓ ١تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ
ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢﴾ [1- 2] و﴿يسٓ ١وَٱلۡقُرۡءَانِ
ٱلۡحَكِيمِ ٢﴾ [يس: 1- 2] و﴿حمٓ ١عٓسٓقٓ ٢كَذَٰلِكَ
يُوحِيٓ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٣﴾ [الشورى: 1- 3] فكلُّ الحروفِ المُقطَّعةِ سَواءً كانتْ
حرْفًا واحدًا مثْلُ ﴿نٓۚ﴾ [ن] أو ﴿ص﴾
[ص] أو كانتْ حرْفيْنِ أو أكثَرَ يأتي بعدَها حديثٌ عنِ القُرآنِ وعَظَمتِه
وإنزالِه منَ اللهِ عز وجل، ففيها إشارةٌ إلى الإعجازِ في القرآنِ.
***
الصفحة 12 / 445