×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

فانظرْ إلى مَبْدأِ الكتابِ وبعدَها الـ **** أعْرافُ ثمَّ كذا إلى لقْمانِ

معْ تِلْوِها أيضًا ومعْ حمَ معْ **** يس وافهمْ مُقْتضى الفُرقانِ

****

 انظر إلى مبدأِ الكتاب وهو: سورة البقرة: ﴿الٓمٓ ١ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ٢ [1- 2] والأعراف: ﴿الٓمٓصٓ ١كِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَيۡكَ فَلَا يَكُن فِي صَدۡرِكَ حَرَجٞ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ ٢ [1- 2] ولقمان: ﴿الٓمٓ ١تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ ٢ [1- 2] والسجدة تِلْوُها ﴿الٓمٓ ١تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ [1- 2] و﴿يسٓ ١وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ ٢ [يس: 1- 2] و﴿حمٓ ١عٓسٓقٓ ٢كَذَٰلِكَ يُوحِيٓ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ٣ [الشورى: 1- 3] فكلُّ الحروفِ المُقطَّعةِ سَواءً كانتْ حرْفًا واحدًا مثْلُ ﴿نٓۚ [ن] أو ﴿ص [ص] أو كانتْ حرْفيْنِ أو أكثَرَ يأتي بعدَها حديثٌ عنِ القُرآنِ وعَظَمتِه وإنزالِه منَ اللهِ عز وجل، ففيها إشارةٌ إلى الإعجازِ في القرآنِ.

***


الشرح