×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

منْهُ إليْهِ منْ وراءِ حجابِه **** إذْ لا تَراهُ ها هنا العَيْنانِ

والآخرُ التَّكليمُ منه بالوسا **** طة وهو أيضًا عنده ضربانِ

وحْيٌ وإرْسالٌ إليه وذاك في الشـّ **** ـورى أتَى في أحسنِ التِّبيانِ

****

لا ترى العينانِ الرَّبَّ ها هنا: يعني في الدُّنيا، وإنَّما يُرَى في الآخرة، أمَّا في القَلْبِ فيُرَى سبحانه وتعالى ويُقالُ لها: الرُّؤْيَةُ القلبيَّةُ.

يُشيرُ إلى ما جاء في آخرِ سُورةِ الشُّورى مِن قَوْلِه تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولٗا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞ [الشورى: 51].

***


الشرح