إذْ أخْرسُ الإنسانِ أكملُ حالةً **** من ذا الجمادِ
بأوضحِ البرهانِ
فجحدْتَ أوصافَ الكمالِ مَخافَةَ التَّشـ **** ـبيهِ
والتَّجْسيمِ بالإنسانِ
ووقَعْتَ في تَشْبيهِهِ بالجَامِدا **** تِ النَّاقِصاتِ
وذا منَ الخُذْلانِ
****
الإنسانُ الأخْرسُ الَّذي يَقْبلُ الكلامَ أكمَلُ منَ
الحَجَرِ أو الجدارِ الَّذي لا يَقبلُ الكلامَ.
الذي يقبلُ الكلامَ أكمَلُ منَ الَّذي لا يَقبلُ الكلامَ وأنتُم شبَّهْتُمُ اللهَ بالأنْقَصِ.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد