×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

فَوِزَانُ هذا النَّفْيِ مَا قَدْ قُلْتُمُ **** حَرْفًا بِحَرْفٍ أَنْتُمَا صِنْوَانِ

وَالخَصْمُ يَزْعُمُ أَنَّ مَا هُوَ قَابِلٌ **** لِكِلَيْهِمَا فَكَقابلٍ لِمَكَانِ

فافْرُقْ لَنَا فَرْقًا يُبَيِّنُ مَواقِع الـ **** إِثْبَاتِ وَالتَّعْطِيلِ بِالبُرْهانِ

أَوْ لاَ فَأَعْطِ القَوْسَ بَارِيهَا وَخَلْ **** لِ الفَشْرَ عَنْكَ وَكَثْرَةَ الهَذَيانِ

****

 قال الشيخ ابن عيسى رحمه الله: إذا نفيْتم قَبوله سبحانه لأَِنْ يكونَ داخل العالم أو خارجه، فهذا كنَفْيِ قيامِه بالنفس أو بالغير، فإذا قال المعطِّلُ: إنّ قيامه بنفسهِ أو بغيره باطلٌ، فعلى هذا يستحيلُ وجودُه تعالى وتقدَّس. ومعلومٌ أنَّ الخُلُوَّ عن النقيضينِ مُمتنعٌ، كما أنَّ الجمعَ بين النقيضينِ مُمتنعٌ.

***


الشرح