وَنَظِيرُ ذَا إِضْمَارُهُمْ فِي مَوْضِعٍ **** حَمْلاً عَلَى
الْمَذْكُورِ فِي التِّبْيَانِ
لاَ يُضْمِرُونَ مَعَ اطِّرَادٍ دُونَ ذِكْـ **** ـرِ الْمُضْمَرِ
المَحْذُوفِ دُونَ بَيَانِ
بَلْ فِي مَحَلِّ الْحَذْفِ يَكْثُرُ ذِكْرُهُ **** فَإِذَا هُمُ
أَلِفُوهُ إِلْفَ لِسَانِ
حَذَفُوهُ تَخْفِيفًا وَإِيجَازًا فَلاَ****يَخْفَى المُرَادُ
بِهِ عَلَى الإِنْسَانِ
هَذَا وَمِنْ عِشْرِينَ وَجْهًا يَبْطُلُ **** التَّفْسِيرُ
بِاسْتَوْلَى لِذِي عِرْفَانِ
قَدْ أُفْرِدَتْ بِمُصَنَّفٍ لِإمَامِ هَـ **** ـذَا الشَّانِ
بَحْرِ العَالَمِ الرَّبَّانِي
****
وأيضًا: هذا من
باب العبَثِ بكتابِ الله عز وجل، كذلك الأشاعرة على نفس الخطِّ، عبثوا بكتاب الله؛
فزادُوا هذه اللام، فقالوا بَدَلَ «استوى»: «استولى».
يعني أن شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله، له رسالة في
الرَّدِّ على تفسير الاستواء بالاستيلاء من عشرين وجهًا، وهذه الرسالة موجودةٌ في
مَجموع الفتاوى.
***
الصفحة 3 / 445