×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وَنَظِيرُ ذَا إِضْمَارُهُمْ فِي مَوْضِعٍ **** حَمْلاً عَلَى الْمَذْكُورِ فِي التِّبْيَانِ

لاَ يُضْمِرُونَ مَعَ اطِّرَادٍ دُونَ ذِكْـ **** ـرِ الْمُضْمَرِ المَحْذُوفِ دُونَ بَيَانِ

بَلْ فِي مَحَلِّ الْحَذْفِ يَكْثُرُ ذِكْرُهُ  **** فَإِذَا هُمُ أَلِفُوهُ إِلْفَ لِسَانِ

حَذَفُوهُ تَخْفِيفًا وَإِيجَازًا فَلاَ****يَخْفَى المُرَادُ بِهِ عَلَى الإِنْسَانِ

هَذَا وَمِنْ عِشْرِينَ وَجْهًا يَبْطُلُ **** التَّفْسِيرُ بِاسْتَوْلَى لِذِي عِرْفَانِ

قَدْ أُفْرِدَتْ بِمُصَنَّفٍ لِإمَامِ هَـ **** ـذَا الشَّانِ بَحْرِ العَالَمِ الرَّبَّانِي

****

 وأيضًا: هذا من باب العبَثِ بكتابِ الله عز وجل، كذلك الأشاعرة على نفس الخطِّ، عبثوا بكتاب الله؛ فزادُوا هذه اللام، فقالوا بَدَلَ «استوى»: «استولى».

يعني أن شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله، له رسالة في الرَّدِّ على تفسير الاستواء بالاستيلاء من عشرين وجهًا، وهذه الرسالة موجودةٌ في مَجموع الفتاوى.

***


الشرح