×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

 حقًّا إِلَيْهِ كَيْ تَفُوزَ بِقُرْبِهِ **** وَتَعُودَ يَوْمَ العَرْضِ لِلْجُثْمَانِ

وَكَذَا دُعَا المُضْطَرِّ أَيْضًا صَاعِدٌ **** أبدًا إِلَيْهِ عِنْدَ كُلِّ أَوَانِ

وَكَذَا دُعَا المَظْلُومِ أَيْضًا صَاعِدٌ**** حَقًّا إِلَيْهِ قَاطِعَ الأَكْوَانِ

****

﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمۡ أَبۡوَٰبُ ٱلسَّمَآءِ [الأعراف: 40] يعني عند موتِهم، ولا تدخل أرواحهم إلى السماء لخُبثِها، فدلَّ هذا على عُلُوِّ الله سبحانه وتعالى.

كذلك ارتفاعُ دَعَوات الدَّاعِين، فإنها تُرفَع إلى الله سبحانه وتعالى، ولا سيما دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حِجابٌ ([1])، وهذا من أدلَّةِ العُلُوِّ أيضًا.

***


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (2448)، ومسلم رقم (29).