×
التعليق المختصر على العقيدة النونية الجزء الأول

وَاللهِ مَا رَدَّ امْرُؤٌ هَذَا بِغَيْـ **** رِ الْجَهْلِ أَوْ بِحَمِيَّةِ الشَّيْطَانِ

****

 ما ردَّ نصوص العُلُوِّ إلا أحدُ شخصينِ:

إِمَّا جاهِلٌ لا يعرفُ معنى النُّصُوص، ولا يعرف لُغَة العرب، والجاهل لا عِبرة بكلامه.

وإمّا مُعاند أو مُعرضٌ ذُو طُغيان يعرفُ الحقَّ لكنهُ لا يريده، فهذا لا حِيلةَ فيه مهما بينتَ له فهو لا يَقبل، أمّا أهل العلم الَّذين اتَّبعوا الوحي فليس عندهم شكٌّ في كلام الله ولا في كلام رسوله، فالمَدار على الخبر، فما دامت قد صحَّتِ الأخبارُ عن الله وعن رسوله فيجبُ التسليمُ لها.

***


الشرح