×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

رابعًا: ووصَّاكم أنْ لا تَقْرَبوا الفواحش ما ظَهَر منها وما بَطَن، أيِ المعاصي الظاهرةِ والخَفِيَّةِ.

خامسًا: ووَصَّاكم أنْ لا تقتلوا النَّفْس التي حرَّم الله قَتْلَها، وهي النَّفْس المُؤمِنةُ والمُعاهدةُ إلاَّ بالحقِّ الذي يُبيح قَتْلها من قِصاصٍ أوْ زِنًا بعد إِحْصانٍ أو رِدَّةٍ بعد إِسْلام.

سادسًا: ووَصَّاكم أنْ لا تَقْرَبوا مال اليَتِيم - وهو الطِّفْل الذي مات أبوه - إلاَّ بالتي هي أحسن من تصريفه بما يحْفَظه، ويُنَمِّيه له حتَّى تدفعوه إليه حين يَبْلُغَ أَشُدَّه، أي: الرُّشْد وزوالُ السَّفَه مع البلوغ.

سابعًا: ﴿وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ أي: أقيموا العدْل في الأخْذ والإعْطاء حَسَبَ استطاعتكم.

ثامنًا: ﴿وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ.

أَمَر بالعدْل في القول على القريب والبعيد بعد الأمْر بالعدل في الفعل.

تاسعًا: ﴿وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أي: وصيَّتُه التي وصَّاكم بها ﴿أَوۡفُواْۚ أي: انقادُوا لذلك بأنْ تُطيعوه فيما أمَر به ونَهَى عنه، واعملوا بكتابِهِ وسُنَّةِ نبيِّهِ.

عاشرًا: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ.أي: الذي أوصيتكم به في هاتين الآيتين من ترك المَنْهيات وأعظمها الشِّرْك، وفعلِ الواجبات وأعظمها التَّوحيد هو الصِّراطُ المستقيمُ.


الشرح