﴿فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ
ٱلسُّبُلَ﴾: البِدَع والشُّبُهات.
﴿فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦ﴾: تُميل وتُشتِّت
بكم عن دينه.
مَناسَبة الآيات
لِلْباب: أنَّ الله - سبحانه - ذَكَر فيها جُمَلاً من المُحرَّمات ابتدأها
بالنَّهْي عن الشِّرْك، والنَّهْي عنه يستدعي الأمْر بالتَّوحيد بالاقتضاء، فدلَّ
ذلك على أنَّ التَّوحيد أوجبُ الواجبات، وأنَّ الشِّرْك أعظمُ المُحرَّمات.
ما يُستفاد من
الآيات:
1- أنَّ الشِّركَ
أعظم المُحرَّمات، وأنَّ التَّوحيد أوجب الواجبات.
2- عِظَمُ حقِّ
الوالدَين.
3- تحريمُ قَتْلِ
النَّفس بغير حقٍّ، لا سِيَّما إذا كان المقتول من ذوي القُرْبى.
4- تحريمُ أكلِ مال
اليَتِيم، ومشروعيَّةُ العمل على إصلاحه.
5- وجوبُ العدْلِ في
الأقوال والأفعالِ على القريب والبعيدِ.
6- وجوبُ الوفاءِ
بالعهد.
7- وجوبُ اتباعِ
دِين الإِسْلام وترْكِ ما عداه.
8- أنَّ التَّحليلَ والتَّحريم حقٌّ لله.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد