طريقتهم. ثم أخبر
صلى الله عليه وسلم أنَّ هذِه الأُمَّةَ ستتبعُ طريقةَ اليَهُودِ والنَّصَارَى
وتسلُك مناهجَهم وتفعلُ أفعالَهم، وهو خبرٌ معناه الذَّمُّ والتَّحذير من هذَا
الفعلِ.
مُناسَبة الحديث
لِلْباب: أنَّ فيه دليلاً على أنَّ التَّبرُّك بالأشجار وغيرها شِرْكٌ وتأليهٌ مع
الله.
ما يُستفاد من
الحديث:
1- أنَّ التَّبرُّكَ
بالأشجار شِرْكٌ، ومِثْلُها الأحجارُ وغيرُها.
2- أنَّ المنتقلَ
مِن الباطل الذي اعتاده لا يُؤمَن أن يكون في قلبِه بقيةٌ من تلك العادة.
3- أنَّ سبب عبَادة
الأَصنَام هو تعظيمُها والعُكوفُ عندها والتَّبرُّك بها.
4- أنّ الإِنسَان قد
يستحسن شيئًا يظنه يُقرِّبه إِلى الله وهو يُبعِده عنه.
5- أنَّه ينبغي
للمسلم أن يُسَبِّح ويُكَبِّر إذا سَمِعَ ما لا ينبغي أن يُقال في الدِّين وعند
التَّعجُّب.
6- الإخبارُ عن وقوع
الشِّرْك في هذِه الأُمَّة وقد وَقَع.
7- عَلَمٌ من أعلام نُبُوَّتِه صلى الله عليه وسلم حيثُ وقع الشِّرْك في هذِه الأُمَّة كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد