«قِسْطٌ»: القسط هو
النَّصيب.
«الشَّفاعةُ التي
يظُنُّها المُشركون» أي: التي يطلبونها من غير الله من الأنداد.
«وأخبر النَّبِيُّ»: أي في الحديث
الثَّابتِ في الصَّحيحَين وغيرِهما من حديث الشَّفاعة.
«وقال أَبُو
هُرَيرَةَ»: أيْ: في الحديث الذي رواه البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ والنَّسَائِيُّ عن أَبِي
هُرَيرَةَ.
«أَسعد النَّاس»: أكثرهم سعادةً
بها.
«خالصًا من قلْبه»: احترازٌ من
المنافق الذي يقولها بلسانه فقط.
«وحَقِيقَته»: أي: حقيقة الأمر
في بيان الشَّفاعة الصَّحيحةِ، لا كما يظُنُّه المُشركون.
«المَقَام المحمود»: أي: الذي
يحْمَدُهُ فيه الخلائق كلُّهم.
مقصود المُؤلِّف من
سياق كلام شيخ الإِسْلام هنا أنَّ فيه شرحًا وتفسيرًا لما في هذَا الباب من
الآْيات، ففيه:
1- صفةُ الشَّفاعة
المَنفِيةِ، وصفة الشفاعة المُثبَتة.
2- ذِكْرُ الشَّفاعة
الكبرى وهي المقامُ المحمودُ، وماذا يفعل النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حتَّى
يُؤذَنَ له فيها.
3- أنَّ أسعد
النَّاس بالشَّفاعة أهلُ الإيمان.
فائدة: له صلى الله عليه
وسلم ستَّةُ أنواعٍ من الشَّفاعة:
الأوَّل: الشَّفاعة التي يختصُّ بها نَبِيُّنا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وهي: