جسمُه بالنُّحاس
المُذابِ حتَّى يكون ذلك كالقميص، لتشتعل به النَّار، وتلتصق بجسمه وتنْتِنُ
رائحتُه.
مُناسَبة الْحديث
لِلْباب: أنَّ فيه دليلاً على تحريم الاسْتِسْقاء بالأنْواء، وأنَّه مِن أمور
الجاهليَّة.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- تحريمُ
الاستسقاءِ بالأنواءِ، وأنَّه من أمورِ الجاهليَّة.
2- أنَّ ما كان مِن
أمرِ الجاهليَّةِ لا يتركه النَّاس كلُّهم.
3- أنَّ ما كان مِن
أمرِ الجاهليَّةِ وفعْلِهم فهو مذمومٌ في دِين الإِسْلام.
4- منْعُ
التَّشبُّهِ بالجاهليَّة.
5- تحريمُ الافتخارِ
بالأحساب، وأنَّه مِن أمور الجاهليَّة.
6- تحريمُ الوقوعِ
في الأنساب بذَمِّها وتنقُّصِها.
7- تحريمُ
النِّياحةِ وبيانُ عقوبتها وأنَّها من الكبائر.
8- أنَّ التَّوبةَ
تُكفِّرُ الذَّنْب وإنْ عَظُم.
9- أنَّ المُسلِمَ
قد يكون فيه شيءٌ مِن خِصال الجاهليَّة ولا يقتضي ذلك كُفْرُه.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد