×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

وقولِه: ﴿وَلَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَا [الأعراف: 56] الآية.

****

3- التَّحذيرُ مِن الإعجاب بالرَّأي.

4- أنَّ مريضَ القلب يتصوَّر الحقَّ باطلاً والباطلَ حقًّا.

5- أنَّ النِّيَّةَ الحسنةَ لا تُسَوِّغ مخالفةَ الشَّرع.

﴿وَلَا: ناهيَّةٌ.

﴿تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ: بالشِّرْك والمعاصي.

﴿بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَا: ببعث الأنبياء وشرعِ الأحكام وعملِ الطَّاعات.

المَعْنى الإْجْماليُّ لِلآْية: ينهَى الله - سبحانه - عبادَه عن الإفساد في الأرض - بالمعاصي والدُّعاءِ إِلى طاعة المخلوقين في معصية الخالق - بعد إصلاحه - سبحانه - إيَّاها بِبَعْثِ الرُّسُلِ وبيانِ الشَّريعة والدُّعاءِ إِلى طاعة الله؛ فإنَّ عبَادة غير الله والدَّعوةَ إِلى غيره والشِّرْكَ به والظُّلْمَ والمعاصي، هي أعظمُ فسادٍ في الأرض.

مُناسَبة الآْية لِلْباب: أنَّ مَن يدعو إِلى التَّحاكم إِلى غير ما أنزل الله، فقد أتى بأعظم الفساد في الأرض.

ما يُستفاد من الآْية:

1- أنَّ المعاصي إفسادٌ في الأرض.

2- أنَّ الطَّاعة إصلاحٌ للأرض.

3- أنَّ تحكيم غير ما أنزل الله إفسادٌ في الأرض.

4- أنَّ صلاح البَشَر وإصلاحَهم لا يكون إلاَّ بتحكيم ما أنزل الله.


الشرح