حكْم الله فلا
يُجيبوهم، بل ينزلونهم على حُكْمهم هُمْ واجتهادهِم؛ خشيةَ أن لا يُصيبوا حُكْمَ
اللهِ تعالى فينسبون إِلى الله ما هو خطأٌ.
مُناسَبة ذِكْر
الْحديث في الْباب: أنَّ فيه النَّهْيَ عن إعطاء ذِمَّة الله وذِمَّةَ
رَسُوله للكُفَّار؛ خشيةَ عدَمِ الوفاء بذلك، فتكون الجريمة عظيمةً، ويكون ذلك
هضْمًا لعهد الله، ونقصًا في التَّوحيد.
ما يُستفاد من
الْحديث:
1- مشروعيَّةُ بعْثِ
السَّرايا والجيوش للجِهاد في سبيل الله.
2- أنَّه يجب أن
يكون القتال لإعلاء كلمة الله ومحوِ آثار الكُفْرِ من الأرض، لا لنَيْلِ المُلْك
وطلبِ الدَّنْيا أو نَيْلِ الشَّهْوة.
3- مشروعيَّةُ
تنصيبِ الأُمَراء على الجيوش والسَّرايا.
4- أنَّه يُشرعُ
لوليِّ الأمْرِ أنْ يُوصي القُوَّادَ ويُوضِّحَ لهم الخُطَّةَ التي يسيرون عليها
في جهادهم.
5- أنَّ الجِهاد
َيكون بإذنِ وليِّ الأمْرِ وتنفيذِه.
6- مشروعيَّةُ
الدَّعْوة إِلى الإِسْلام قبل القتال.
7- مشروعيَّةُ أخْذِ
الجِزْية من جميع الكُفَّار.
8- النَّهْيُ عن
قتْلِ الصِّبْيان.
9- النَّهْيُ عن
التَّمْثيل بالقتْلى.
10- النَّهْيُ عن
الغُلول والخِيانةِ في العُهود.
11- احترامُ ذِمَّةِ
اللهِ وذِمَّةِ نبيِّه والفرْقُ بينهما وبين ذِمَّة المسلمين.
12- طلبُ الاحتياطِ عن الوقوع في المحذور.