×
المُلخَّص في شرحِ كتَابِ التَّوحيد

حكْم الله فلا يُجيبوهم، بل ينزلونهم على حُكْمهم هُمْ واجتهادهِم؛ خشيةَ أن لا يُصيبوا حُكْمَ اللهِ تعالى فينسبون إِلى الله ما هو خطأٌ.

مُناسَبة ذِكْر الْحديث في الْباب: أنَّ فيه النَّهْيَ عن إعطاء ذِمَّة الله وذِمَّةَ رَسُوله للكُفَّار؛ خشيةَ عدَمِ الوفاء بذلك، فتكون الجريمة عظيمةً، ويكون ذلك هضْمًا لعهد الله، ونقصًا في التَّوحيد.

ما يُستفاد من الْحديث:

1- مشروعيَّةُ بعْثِ السَّرايا والجيوش للجِهاد في سبيل الله.

2- أنَّه يجب أن يكون القتال لإعلاء كلمة الله ومحوِ آثار الكُفْرِ من الأرض، لا لنَيْلِ المُلْك وطلبِ الدَّنْيا أو نَيْلِ الشَّهْوة.

3- مشروعيَّةُ تنصيبِ الأُمَراء على الجيوش والسَّرايا.

4- أنَّه يُشرعُ لوليِّ الأمْرِ أنْ يُوصي القُوَّادَ ويُوضِّحَ لهم الخُطَّةَ التي يسيرون عليها في جهادهم.

5- أنَّ الجِهاد َيكون بإذنِ وليِّ الأمْرِ وتنفيذِه.

6- مشروعيَّةُ الدَّعْوة إِلى الإِسْلام قبل القتال.

7- مشروعيَّةُ أخْذِ الجِزْية من جميع الكُفَّار.

8- النَّهْيُ عن قتْلِ الصِّبْيان.

9- النَّهْيُ عن التَّمْثيل بالقتْلى.

10- النَّهْيُ عن الغُلول والخِيانةِ في العُهود.

11- احترامُ ذِمَّةِ اللهِ وذِمَّةِ نبيِّه والفرْقُ بينهما وبين ذِمَّة المسلمين.

12- طلبُ الاحتياطِ عن الوقوع في المحذور.


الشرح