قال
تعالى: {وَمَن
يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ
أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ
هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ}
[البقرة: 217].
فالصحابي: من لقي النبي صلى الله
عليه وسلم مؤمنًا به، ومات على ذلك.
قوله رحمه الله: «أَجْمَعِينَ» فلا نقتصر على الآل، فإذا ذكر الآل فقط يدخل فيهم الصحابة؛ لأنه يكون «الآل» بمعنى الأتباع من القرابة وغيرهم، أما إذا ذكر الآل والأصحاب صار الآل لهم معنى، والأصحاب لهم معنى، ونحن لا نغلو في القرابة والآل ونجفو في حق الصحابة رضي الله عنهم كفعل الشيعة؛ بل إننا نؤمن بفضل الجميع، ونعترف بفضل الجميع من قرابة الرسول ومن غيرهم من جميع المؤمنين، لا نفرق بينهم في ذلك، وإنما هذا فعل الشيعة الذين هم أعداء للإسلام والمسلمين.