لأن المسجد بني أول ما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وليس فيه قبور؛ بل إنه أمر بالقبور التي كانت فيه للمشركين فنبشت وأخرجت، ثم بني مسجده صلى الله عليه وسلم ليس فيه قبور، ولكن هذا جاء بعد، وهو من تصرف بعض الولاة، وليس هو بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بسنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فليس في ذلك حجة.