وما يجري في الأرض فهو من
تقدير الله عز وجل فالله له ما في السموات وما في الأرض خلقًا وعبيدًا وتدبيرًا: {وَهُوَ ٱللَّهُ
فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ
مَا تَكۡسِبُونَ}
[الأنعام: 3]؛ فالله في السماء، وعلمه في كل مكان.
فلا
يجوز هذا الكلام إلا بهذه التقييدات النبوية؛ حماية للتوحيد، وإن كان المسلم قالها
لا يقصد بقلبه ذلك، ولكن هذا شرك في الألفاظ؛ فلسد الذريعة ينهى عن ذلك حتى وإن
كان باللسان.