يقولون كما قال قوم عاد
عليه السلام: {هَٰذَا
عَارِضٞ مُّمۡطِرُنَاۚ}
[الأحقاف: 24]، وما زالوا في غيهم حتى أخذتهم الريح -والعياذ بالله-.
وفرعون
يقول: {مَا
عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ
فَٱجۡعَل لِّي صَرۡحٗا لَّعَلِّيٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي
لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ}
[القصص: 38] انظر إلى جرأته -والعياذ بالله- ! وهامان هو وزير فرعون، يأمره أن
يوقد على الطين؛ حتى يصير فخارًا، ويبني له مقصورة يصعد عليها إلى السماء، ويبحث
عن إله موسى عليه السلام الذي يدعوكم إليه!