قوله
رحمه الله:
«عَادَتْ سَعَادَةُ الأَبَدِ فِي
عِبَادَةِ اللهِ وَالاسْتِعَانَةِ بِهِ عَلَيْهَا» هذا هو مناط السعادة: عبادة
الله وحده، فأنت لا تنظر إلى كون الإنسان غنيًّا أو فقيرًا، انظر إلى حاله في
العبادة، هذا هو المقياس لا تجعل الغنى والفقر مقياسًا للسعادة والشقاوة، اجعل
المقياس عبادة الله عز وجل فسبب هذا الذي أكرمه الله هو العبادة والاستعانة؛ عبادة
الله، والاستعانة به على عبادته.