فالمؤمن
يكون تعلقه بالله عند الشدائد أشد من تعلق الطفل بوالديه؛ قال تعالى: {فَٱذۡكُرُواْ
ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ} [البقرة: 200].
قوله رحمه الله: «فَلَوْ دَهَمَهُ مَا عَسَى أَنْ يَدْهَمَهُ مِنَ الآفَاتِ لَمْ يَلْتَجِئْ إِلَى غَيْرِهِمَا» أي: إلى غير والديه؛ ولذلك تجده يلهج بأبيه وأمه عند الحاجة والشدائد.