والقبوريون والخرافيون
يقرؤونها، ولكن لا يعبدون الله ولا يستعينون به، وهم يقرؤونها، وهم يرددون هذه
الآية، ولكن مع هذا لا يعبدون الله، ولا يستعينون به، لا يعبدون الله عبادة خالصة،
وإلا فهم يعبدون الله بأنواع من العبادات، ولكنهم لا يعبدونه عبادة خالصة، ولا
يستعينون به في المهمات، وإنما يستعينون بالمخلوقات وبالأوثان وبالأموات... إلى
آخره!
قوله رحمه الله: «أَجَلُّهَا وَأَفْضَلُهَا: أَهْلُ العِبَادَةِ والاسْتِعَانَةِ بِاللهِ عَلَيْهَا» أي: الذين جمعوا بين العبادة والاستعانة بالله عليها، أي: على العبادة؛ لأنه لولا أن الله أعانك ما استطعت أن تعبده، لاحظ السِّرَّ في الجمع بين {إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ}، لولا أن الله أعانك ما استطعت أن تعبده.