×
إفَادَة الْمُسْتَفِيد فِي شَرْحِ تَجْرِيدِ التَّوْحِيدِ الْمُفِيد

 وحالة الخوف لها عبادة، صلاة الخوف، صلاة المسافر، صلاة المريض... كل على حسب استطاعته: {لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ} [البقرة: 6 28] فديننا - ولله الحمد - مرن ويساير المسلم في كل أحواله، ولا يشق عليه.

قوله رحمه الله: «وَأَنَّ صِيَامَ يَوْمِ الْفِطْرِ قُرْبَةً، وَأَمْثَال ذَلِكَ» يجرهم الشيطان إلى حد أنهم يصومون يوم عيد الفطر، ويقولون: «نحن لا نفطر، نحن نريد الخير، ونريد زيادة الخير، وزيادة العبادة، فكيف نفطر يوم العبد؟»! وهذا من الشيطان.


الشرح